نيالا- دارفور24

قال والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد ان القوات الحكومية المشتركة ألقت القبض على 3 من الجناة الذين ارتكبوا احداث مدينة مرشينج مساء الاثنين التي راح ضحيتها “6” اشخاص وجرح اكثر من 20 آخرين.

واوصح الوالي- عقب زيارته جرحى الحادث بمستشفى نيالا التعليمي الاربعاء- ان حكومة الولاية ارسلت قوات قوامها 20 سيارة من الجيش والشرطة والدعم السريع لتعقب الجناة، واثناء الملاحقة وقعت في كمين مسلح نصبه الجناة واشتبكت معهم ما ادى الى جرح 3 من افراد الشرطة، تم نلقهم الى مستشفى الشرطة، بينما ألقت القوة القبض على 3 من الجناة، واوضح ان اغلب جرحى الحادث خرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج بينما تبقى 8 آخرون لا زالوا يتلقون العلاج.
واطلق مسلحون مساء الاثنين النار بكثافة على تجمع للمواطنين بمدينة مرشينج 85 كيلو متر شمالي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ما ادى الى مقتل 6 اشخاص وجرح 21 آخرين- بحسب شهود عيان- وينفي والي الولاية التقارير التي اشارت الى اعداد الجرحى لكنه أقر بأن القتلى 6 اشخاص.
وعزا الوالي وقوع هذا الحادث الى انتشار السلاح في ايدي المواطنين، وقال لابد ان تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لجمع السلاح من ايدي المواطنين، وجعله فقط في ايدي القوات النظامية، واضاف ” لو ما اتجمع السلاح ما حيكون في امن ولا استقرار ولا تنمية”
وقال الوالي الى انه لولا يقظة القوات النظامية بمحلية مرشينج لحدث ما لا يحمد عقباه، واضاف “تجري التحريات والتحقيقات مع الجناة للوصول الى الحقائق الكاملة حول الحادثة، وتمليكها للرأي العام”
وشهدت مدينة مرشينج في سبتمبر الماضي احداث مماثلة راح ضحيتها 5 اشخاص وجرح آخرين، وخرج على اثرها مظاهرات احتجاجية على تقاعس الحكومة في حماية المواطنين وقاموا بحرق بعض المؤسسات الحكومية، ووقعت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.