دانت منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان، قوي يوب سُن، الهجوم على قرية في منطقة أبيي والذي أسفر عن مقتل 32 شخصاً وجرح 25 آخرين وفقد ثلاثة أطفال وإحراق 19 منزلاً.

وقالت السيدة سُن، “أدين هذا الهجوم وأدعو جميع الأطراف وأصحاب المصلحة إلى الامتناع عن أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح وزيادة التوترات وفرص العنف”.

ووفقًا لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي فقد هاجم مسلحون قرية كولوم التي تبعد حوالي 9 كيلومترات شمال غرب مدينة أبيي في الساعات الأولى من يوم أمس 22 يناير.

كما تقدم المنظمات الإنسانية على أرض الواقع مساعدات الرعاية الصحية، بما في ذلك العمليات الجراحية الطارئة، للمتأثرين.

إلى أعلن رئيس إدارية أبيي من جانب حكومة جنوب السودان، كول ألور جوك، في بيان الخميس، ارتفاع حصيلة قتلى هجوم الأربعاء، على قرية “كلولوم” في منطقة “أبيي”، إلى 32 شخصا.

واتهم جوك، الجيش السوداني، ومليشيات من قبيلة المسيرية، مدعومة من قوات الدفاع الشعبي، بتنفيذ الهجوم على القرية. وأضاف أن “الهجوم أوقع 32 قتيلا، وإصاب 24 آخرين، وفقدان 15 من الأطفال، وحرق 22 منزلا”.

ويهدف شركاء خطة الاستجابة الإنسانية في عام 2020 إلى تزويد 200,000 شخص في منطقة أبيي بالمساعدات الإنسانية.

من جهته حمل المتحدث الرسمي باسم مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي سليمان، مسؤلية الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة لبعثة حفظ السلام المؤقتة.

وأوضح في تصريحات صحفية إن “المجلس وافق على استقالة رئيس إدارية أبيي من جانب السودان، أحمد صالح صلوحة، والتشاور مع كافة الأطراف لتعيين قيادة جديدة حتى تتمكن من مراقبة الأوضاع على الأرض”.