قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو إن الوساطة لم تخطرها رسميا بتعليق المفاوضات وإنها تفاجأت بمغادرة الوفد الحكومي لجوبا بينما لا زال وفدها متواجدا لأجل مواصلة التفاوض.

وأعلنت الوساطة الجنوب سودانية بشأن السلام في السودان، صباح الأحد تعليق المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى الرابع من فبراير المقبل، وذلك بهدف المزيد من التشاور حول مسارات التفاوض.

وقال المتحدث باسم وفد التفاوض للحركة الشعبية قيادة الحلو الجاك محمود الجاك، إن وفد الحركة المفاوض بينما ما زال متواجدا في جوبا لمواصلة المفاوضات، تفاجأ بمغادرة وفد الحكومة وعودته إلى الخرطوم دون إخطار رسمي بذلك لوفدهم عبر لجنة الوساطة.

وأكد أن الشعبية تجدد إستعدادها التام لمواصلة المحادثات رغم تعثرها وجمودها، إنطلاقا من رغبتها الصادقة في تحقيق السلام.

إلى ذلك انتقد الجاك تصريحات محمد حسن التعايشي، المتحدث الرسمي باسم  وفد الحكومة الإنتقالية المفاوض الذي قال فيها إن الأتفاق الإطاري الذي وقعته الحكومة الإنتقالية مع مجموعة عقار قد وضع الأساس السياسي والأمني لكل مسارات التفاوض في منبر جوبا.

وقال الجاك إن ما جاء على لسان التعايشي يعبر بالضرورة عن رؤية ووجهة نظر الوفد الحكومي والموقعين على الإتفاق محل التوضيح.

وأضاف “تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال أنها غير معنية بالإتفاق الإطاري الموقع بين الحكومة الإنتقالية ومجموعة عقار وعرمان، وإن أيدته المسارات الأخرى”.