وصل رئيس الوزراء دكتورعبدالله حمدوك، إلى جيبوتي، اليوم (الأحد) في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، يُرافقه وزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، والمدير العام لجهاز المخابرات الوطني الفريق ركن جمال الدين عبدالحميد.

وكان في استقبال الدكتور حمدوك، والوفد المرافق له بالمطار رئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل محمد، وعدد من المسؤولين بالدولة واعضاء بعثة السفارة السودانية بجيبوتي.

وفور وصول رئيس الوزراء بحث مع نظيره الجيبوتي العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تطويرها .

وشهدت عاصمة جيبوتي مظاهر احتفال بزيارة حمدوك والوفد المرافق له، وازدانت الشوارع بالعلم السوداني لعكس فرحة الشعب الجيبوتي بزيارة اول مسؤول سوداني رفيع المستوى لجيبوتي بعد تغيير الحكم في السودان.

ووصفت الاوساط السياسية في جيبوتي، زيارة حمدوك، لبلادهم بأنها فتح جديد في مسارات تطوير علاقات البلدين وخطوة متقدمة لتقويه علاقات التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات من خلال زيارة مواني جيبوتي والاطلاع على تجربتها في هذا المجال.

ومن المزمع ان يزور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مواني جيبوتي ويقف على الآليات وعملها وخططها في التطوير والتحديث.

وتمتلك جيبوتي ميناء قديم وآخر جديد، تم إنشاءه بواسطة الحكومة الصينية، ويحتل أهمية خاصة للدولة الافريقية المقلقة في حركة البضائع والمناولة اذ تعتمد بضائع اثيوبيا على المواني بجيبوتي باكثر من 80% للصادرات والواردات.