لقى 6 أشخاص مصرعهم نتيجة إطلاق نار من القوات المسلحة التي تتمركز في منطقة “كفي كنجا” الحدودية بين جنوب دارفور ودولة أفريقيا الوسطى، على أفراد من الدعم السريع.

وأسفر إطلاق النار عن حرق سوق المنطقة بالكامل مما عرض التجار إلى خسائر قُدِرت بالمليارات، بحسب شهود عيان.

وقال البشاري جقر، وهو أحد مواطني القرية “لدارفور 24” إن خلافا وقع بين أربعة أشخاص من الدعم السريع يرتدون زياً مدنياً وعساكر من الحامية بسبب ارتداء عناصر الدعم (الكدمول).

وأضاف “حدث إطلاق نار من القوات المسلحة، عقب تعرض أحدهم إلى طعن بسكين فرد الدعم السريع، ونتيجة لاطلاق قذيفة يحملها فرد من القوات المسلحة حرق السوق”.

ومنعت السلطات الأمنية من عهد نظام البشير المخلوع، حمل السلاح وارتداء الكدمول في الأماكن العامة للمواطنين.

وأكد البشاري ان إطلاق النار خلّف مقتل ستة مواطنين وحرق سوق المنطقة نتيجة لقذيفة أطلقها أحد افراد الجيش، الشئ الذي عرض التجار الي خسائر كبيرة في البضائع والنقدية.

وأشار إلى هدؤ الأحوال في المنطقة بعد تدخل قوات من الدعم السريع من منطقة الردوم.