كشفت جولة ميدانية قامت بها “دارفور ٢٤”، ظهر اليوم “الثلاثاء”، في مواقع تواجد تجار وسماسرة العملة في العاصمة الخرطوم، عن إستمرار تحسن أسعار الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، في تداولات السوق الموازي، مع اختفاء شبه تام للسماسرة.

وأرجع البعض دواعي التراجع إلى الحملة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد تجار العملة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بالإضافة إلى الآلية العليا التي تم تكوينها لإدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد مؤخراً.

وأبلغ متعاملون في السوق الموازي، “دارفور ٢٤”، أن سعر الدولار في حدود ”١٠٨ و١٠٩″ جنيهات للشراء و”١١٠و١١١ جنيهات للبيع، مقارنة بـ”١١٠″ جنيهات لسعر الشراء أمس.

وقالوا إن سعر الريال بلغ “٢٨” جنيهات للشراء، و”٢٨.٥” للبيع. وأضافوا “الطلب على الدولار قليل، وأن السوق “واقف”، مع نزول “شديد”.

وأكدوا أن الحملات الأخيرة من شأنها رفع أسعار، باعتبار أن المحتاجين لظروف مرضية أو سفر سيجدون أنفسهم مجبرين على الشراء بأي ثمن. مشيرين إلى أن الأوضاع العالمية التي تشهدها عدد من الدول وتحديداً السعودية والصين بسبب فيروس كورونا، أسهم في قلة الطلب.