وجه النازحون واللاجئون بدارفور نداءً للمنظمات الدولية والوطنية العاملة في المجال الصحي للتوجه نحو مخيمات النزوح واللجوء لتقديم العون الصحي والمساهمة في التوعية الصحية بمخاطر جائحة كورونا.

وعقدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور اجتماعاً طارئاً بمخيم كلمة للنازحين 17 كيلو متر شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور بحثت فيه المخاطر على النازحين واللاجئين في حال دخول فيروس “كورونا” الى مخيمات النزوح واللجوء بدارفور.

وتكتظ مخيمات النزوح واللجوء بكثافة سكانية تجعل منها خطراً كبيراً على حياة النازحين واللاجئين وتصعب السيطرة عليه في حال ظهور حالات اصابة داخل هذه المخيمات.

وقال المنسق العام لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور، يعقوب محمد عبد الله، لـ (دارفور24) إن الاجتماع وجه نداءً للمنظمات الدولية والوطنية العاملة في المجال الصحي للتوجه نحو مخيمات النزوح واللجوء لتقديم العون الصحي والمساهمة في التوعية الصحية بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه.

وقرر- في الوقت ذاته- منع التجمعات ومناسبات الأفراح والاتراح، ومعسكرات دروس التقوية والمراجعات الجماعية في لطلاب المدارس، بجانب إيقاف الندوات وورش التديب والتأهيل عدا ورش التدريب في المجال الصحي.

كما وجه المنسقيات الولائية ومنسقيات المخيمات ال”174″ منسقية بتنفيذ حملات توعية صحية داخل المخيمات، وتكوين لجان طوارئ صحية عاجلاً استعدادا لمجابهة فيروس “كورونا” ومنع دخوله الى المخيمات.

وقال يعقوب قررنا عقد اجتماع لكل الهياكل الادارية للمنسقية بمخيمات النازحين واللاجئين للنظر في كيفية وضع التحوطات اللازمة لمجابهة جائحة “كورونا” قبل الانتشار داخل المخيمات