سنقو- دارفور24

تعرّضت محمية الردوم الواقعة داخل حدود ولاية جنوب دارفور إلى تدمير كبير جراء عمليات التعدين الأهلي عن الذهب في مناجم “سنقو” وخلف التعدين آثاراً على الحياة البرية في المحمية بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في استخلاص الذهب.

وأعلنت الحكومة الاتحادية في العام 1981م منطقة الردوم محمية طبيعية لتمييزها الحيوي وحياتها البرية المتنوعة، وتقع المحمية غرب ولاية جنوب دارفور على بعد 286 كليو متر من مدينة نيالا عاصمة الولاية.

وحسب إفادات أهالي منطقة الردوم لمندوب (دارفور 24) فإن استخدام مادتي الزئبق والسيانيد أدى إلى نفوق مئات الحيونات والطيور في الأيام الأولى لبداية التنقيب.

وأكدوا إنهم شاهدوا الآف الحيوانات البرية والطيور قد نفقت، بجانب القطع الجائر للأشجار بواسطة المنقبيين.

ويوجد في منقطة سنقو التي تقع في وسط محمية الردوم أكثر من 30 منجم أهلي للذهب أشهرها منجم “أغبش، سرفاية، ضرابة، بنقو، وجمانة” ويعمل فيها أكثر من 60 ألف منقب.