الفاشر- دارفور24

يواجه الاف اللاجئين التشاديين بمنطقة “الطينة” علي الحدود بين السودام وتشاد هذه الايام ازمة حادة في الحصول علي مياه الشرب نتيجة لانتهاء عقد إيجار عربة “تنكر المياه” التي إستأجرها لهم والي شمال دارفور اللواء ركن مالك الطيب خوجلي في وقت سابق لاستجلاب المياه الى المخيم.

واجبرت الصرعات التي اندلعت مؤخراً بين اثنين من بطون قبيلة الزغاوة بعدد من المناطق التشادية نحو “6” الف شخص من بينهم سودانيين مقيميين في معسكرات اللجوء بشرق تشاد علي الفرار الي مدينة الطينة السودانية حيث استقروا في احدي الوديان علي اطراف المدينة.

وقال احد قادة اللاجئين في المخيم عبدالشافع مرجان لدارفور24 ان اللاجئين يواجهون هذه الايام اوضاعاً انسانية بالغة الصعوبة بسبب شح المياه ونقص الغذاء، واضاف ان اوضاعهم المعيشية تزداد سوءً يوماً بعد يوم مع غياب شبه كامل للمنظمات والهيئات الانسانية الدولية.

وذكر ان فرارهم الي مدينة الطينة جاء قسريأ بسبب الاستبداد والقهر والعنصرية التي يواجهونها بسبب انتمائهم القبلي وانهم شعب “المآي” وقال ان ازمة مياه الشرب تفاقمت لديهم هذه الايام نسبة لانتهاء عقد ايجار عربة التنكر واشار الي وجود نقص حاد في الادوية مع انتشار للاسهالات المائية وتردي في الاوضاع الصحية بالمنطقة.