قال رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني اركو مناوي، إن هيكلة الأجهزة الأمنية من خلال التفاوض حول ورقة الترتيبات الأمنية، هي المخرج الوحيد للسودان ليكون حرا ينعم بالديمقراطية والعدالة.

وأقامت حركة تحرير السودان، عرضا عسكريا ضخما لتخريج دفعة عسكرية جديدة، خاطبه بجانب مناوي كل من القائد العام جمعة حقار، ونائب القائد العام، جابر إسحق.

ويأتي العرض العسكري في وقت متزامن مع بدء العملية التفاوضية حول ملف الترتيبات الأمنية بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية – مسار دارفور.

وقال مناوي خلال مخاطبته عبر الهاتف للعرض العسكري، إن شركاء العملية التفاوضية تعاهدوا على المضي قدما في عملية السلام.

وأوضح أن السلام القادم يجب أن يكون دابة يستغلها للجميع لتحقيق السودان الموحد الديمقراطي ولأجل إرجاع النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية.

وأضاف “ورقة الترتيبات الأمنية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وجعلها ملك للشعب هي المخزج الوحيد للسودان ومن دونها يصعب ان نحصل على سودان حر تسوده المساواة والديمقراطية”.

واتهم مناوي قوى الحرية والتغيير بتعطيل انجاز عملية السلام في الوقت المطلوب بسبب ما وصفها بغيوم من الأوهام التي صنعتها وجعلتها تنظر للسلام بشيء من المخاوف السياسية.