طرح ممثلو “الترويكا” والمجموعة الأوروبية وألمانيا، إقتراحا يقضي بتكوين المجلس التشريعي في السودان بالتنسيق مع الحركات المسلحة في حال تم التوقيع على اتفاق سلام في التاسع من مايو المقبل.

واقترحوا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق في هذا الموعد حجز ثلث مقاعد المجلس للحركات المسلحة إلى ما بعد السلام والاكتفاء بمجلس تشريعي من الثلثين.

وقال وزير الدولة بالخارجية السفير عمر قمر الدين، اليوم “الاثنين”، عقب اجتماع بالقصر الجمهوري، ضم عضوي مجلس السيادة الانتقالي، عضوي الوفد الحكومي لمفاوضات السلام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ومحمد حسن التعايشي، وممثلي “الترويكا” والمجموعة الأوروبية وألمانيا، إن الاجتماع كان تنويرياً حول مفاوضات السلام بجوبا، وما تم الاتفاق عليه في مسارات الشمال والوسط والشرق، بجانب بعض القضايا الخلافية مع الحركات المسلحة.

ونقل قمر الدين إستفسار ممثلي “الترويكا” والمجموعة الأوروبية وألمانيا، حول الأزمنة التي يمكن خلالها تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، مؤكداً أنه تم إحاطتهم والرد على استفساراتهم.

واعرب قمر الدين، عن أمله بالتوصل إلى اتفاق سلام في الموعد المتفق عليه لإكمال مؤسسات الفترة الانتقالية.

يذكر أن الحكومة  ومسار دارفور، توصلا، أمس، لاتفاق حول نسبه إقليم دارفور من الموارد النفطية والتعدينية المستخرجة من إقليم دارفور المُحددة بنسبة 40% لمدة «10» سنوات.