شكلت ولاية سرق دارفور لجنة للتحقيق في انفجار مخزن الأسلحة والذخيرة داخل حامية الجيش بندينة الضعين، في وقت أكدت فيه قيادة الفرقة 20 مشاة الضعين أنها لم تتلقى اي بلاغ عن وقوع خسائر في الأرواح نتيجة الانفحار.

وهزت مدينة الضعين حاضرة شرق دارفور، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء انفجارات ضخمة نتيجة احتراق مخزن للأسلحة والذخيرة داخل حامية الجيش.

وقالت مصادر “لدارفور 24” إن الأسلحة التي انفجرت في المخزن هي عبارة عن الأسلحة التي جمعها من هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن بعد حلها وتسريح أفرادها.

وقال قائد الفرقة 20 مشاة العميد ركن قنديل إبراهيم بشير، “لدارفور24” إن الخسائر في الممتلكات كبيرة ولكن وبالرغم من انتشار تفجر الدنات في أماكن متفرقة في أطراف وداخل المدينة لم يصاب أحد.

وعزا قنديل الانفجار في مخزن الذخائر والأسلحة فجر اليوم الى إرتفاع درجات الحرارة التي شهدتها المنطقة نهار أمس الإثنين.

وطالب العميد قنديل المواطنين بالتبليغ الفوري عن أي دانة او جسم غريب وقع داخل الأحياء ولم ينفجر، وفي ذات الوقت حذرهم من الاقتراب من المتفجرات التي يصادفونها في الطريق.

والتهمت النيران المتطايرة من الانفجار اربع سيارات قرب مخزن الأسلحة والذخيرة، إحداهما تانكر ملئ بالوقود مما فاقم عملية الانفحار، كما تدمرت عدد من الغرف السكنية كانت خالية من السكان لحظة الانفجار.

وعاش سكان مدينة الضعين والقرى المجاورة لحظات مرعبة إذ كانت الإنفجارات شديدة القوة، وقال أحد السكان “قضينا ساعات الانفجار مستلقيين على الأرض تحت الأسرة”.