قتلت قوات الدعم السريع إثنين من أبناء الرحل بمحلية سربا بولاية غرب دارفور خلال مطاردتهما بعد ان رفضا التوقف وهما يستغلان دراجة نارية تمنع السلطات استخدامها.

وقال أحد قيادات المنطقة رفض ذكر اسمه “لدارفور24” إن الشبابان كانا يستغلان دراجة نارية في طريقهما الى إحدى القرى بمحلية سربا 80 شمال الجنينة.

وأضاف “في طريقهما قابلا قوة من الدعم السريع وعندما حاولت القوة توقيفهما رفضا الانصياع للقوات وفرا بدراجتهما، وبعد مطاردة طويلة أطلقت عليهما النار ليفارقا الحياة قبل اسعافهما”.

وعلمت “دارفور24” ان القتيلان تم نقلهما الى مشرحة مستشفى الحنينة وسط غضب واسع من المواطنين الذين استقبلوا الجثث عند وصولها.

من جانب آخر قال أحد أقارب القتلى إن قوات الدعم السريع حاولت إخفاء آثار الجريمة وقامت بفتح بلاغ بوقوع حادث حركة بين عربة تتبع للدعم السريع ودراجه نارية راح ضحيته أصحاب الدراجه النارية ودون ذلك  في قرار الطبيب الذي ذكر أن سبب الوفاة نزيف داخلي.
وأضاف “لكن بعد وصول الجثمان الى المشرحة احتج أهالي القتلى على محاولة اخفاء سبب الموت وطالبوا بوكيل النيابة والأدلة الجنائية”.
وأوضح أن الأدلة الجنائية والطبيب المشرح أثبتوا ان الحادث وقع بالسلاح الناري وان آثار إطلاق النار واضحة في الرأس والعين.