أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية، عن تخصيص 40% من عائدات المنطقتين “النيل الأزرق وجنوب كردفان” لحكومة الإقليم أو الولاية حسب المسمى الذي يتم الاتفاق عليه، و 60% للحكومة الاتحادية لمعالجة القضايا التنموية بالمنطقتين.

وتوصل الوفد الحكومي، مع وفد الحركة الشعبية _ شمال برئاسة مالك عقار، أواخر أبريل الماضي، إلى تفاهمات حول القضايا العالقة، والتي تتمثل في ملفي السلطة والثروة إلى جانب ملف الترتيبات الأمنية.

وعقد وفدا الحكومة للمفاوضات برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار التابعة للجبهة الثورية، اليوم “الخميس”، جلسة تفاوض، عبر تقنية الفيديو كونفرنس بفندق السلام روتانا بالخرطوم، بمشاركة الوساطة من دولة الجنوب برئاسة مستشار رئيس دولة الجنوب للشؤون الأمنية توت قلوك.

وقال عضو وفد الحكومة مولانا إسماعيل التاج، في تصريح صحفي، إنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر في نهاية الفترة الانتقالية يشمل الأطراف والوساطة وأصحاب المصلحة، لتحديد نسبة ثابتة بعد مضي العشر سنوات الأولى من الاتفاق.

وكشف عن اتفاق قضى بتكوين مفوضية للحريات الدينية لمخاطبة كافة القضايا المتعلقة بالحريات الدينية تأكيدا لمبدأ التعايش السلمي بالبلاد وان الوطن يسع الجميع بمختلف اديانهم.

وأكد انه تم الاتفاق على إنشاء وزارة للسلام وحقوق الإنسان علي أن تكون التفاصيل المتعلقة بها في الترتيبات الأخيرة.

ولفت التاج، إلى وجود القليل من القضايا المتعلقة بالترتيات الأمنية الخاصة بالمنطقتين، متوقعاً قفل هذا الملف وتوقيع اتفاق سلام في الثلاثين من يونيو وفقا لخطة الوساطة.