الخرطوم:دارفور24

كشفت بعثة الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي في دارفور(يوناميد) عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كرورنا وسط ركاب احدى طاراتها التى غادرت دارفور  الأربعاء إلى العاصمة الكينية نيروبي.

وأعربت البعثة في تصريح صحفي الخميس، عن أسفها بعد أن تبيَّن أن – اثنين من المسافرين على متن رحلتها الغير اعتيادية من قاعدتها اللوجستية بالفاشر الى نيروبي يوم الأربعاء الماضي، حيث تبيَّن أنهما كانا مصابين بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، وذلك عند إجراء الفحص المعملي عليهما من قبل السلطات الصحية الكينية عقب وصولهما مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي.

و حسب التصريح،كانت الطائرة تحمل على متنها 14 راكبا من العاملين باليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري والمنظمات الغير حكومية بمن فيهم عدد من موظفي اليوناميد الذين اختارا مغادرة البعثة طوعاً نظراً لأنهم لديهم ظروف صحية مُسبقة تجعلهم أكثر عرضة للخطر حال الإصابة بفيروس كوفيد – 19 وعلى الأخص في ظل ظروف العمل الميداني.

وتابع تم تشخيص هذين المسافرين إيجابياً فور وصولهما وفحصهما بواسطة تحليل البي سي آر PCR (تفاعل البوليميراز المتسلسل). وكذلك تبين أن أحدهما يعمل موظفاً باليوناميد فيما يتبع الآخر لإحدى المنظمات غير حكومية العاملة في دارفور بالشراكة مع عدد من وكالات الأمم المتحدة. ويجدر بالذكر أنه لم تظهر على أي من ركاب هذه الطائرة أية أعراض ظاهرية لفيروس كورونا التاجي أو علامات لأي مرض أثناء فحصهم طبيا قبل المغادرة.

ويجدر بالذكر ايضاً أن البعثة على تواصل مكثف مع السلطات الكينية في نيروبي لضمان تلقي موظفها المصاب كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة المتاحة لديهم. وأيضا تم وضع المسافرين الآخرين الذين وصلوا على متن هذه الرحلة بالحجر الصحي وهم يخضعون للرقابة الطبية وفقاً لبرتوكولات كوفيد- 19 المتبعة في كينيا.

هذا وقد باشرت اليوناميد بتفعيل الإجراءات الإلزامية بتعقب المخالطين والتي وضعتها البعثة، كما بدأت بمراجعة كافة اجراءاتها المتعلقة بسفر الموظفين.