اتهم الجيش السوداني الأربعاء حركة تحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري، بتنفيذ هجوم عسكري على قواته بجبل مرة في دارفور.

ولم يحدد بيان للمستشار الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، الطاهر ابوهاجة، اي من الحركات المسلحة التي تحمل اسم “تحرير السودان”، إذ ان هنالك أكثر من حركة مسلحة تحمل الأسم أبرزها برئاسة عبد الواحد محمد نور، وأخرى برئاسة مني أركو مناوي.

بينما يرأس مجلس الصحوة الثوري، موسى هلال، المعتقل لدى الجيش منذ نحو ثلاثة سنوات.

ودان بيان الجيش الذي تلقته “دارفور 24” الإعتداء الذي وصفه بالإرهابي والاجرامي، مؤكدا احتفاطه بحق الحرد لحماية مواقعه وحماية المواطنين، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بنظافة بؤر التهديد ومنع تكرار الأحداث.

وأضاف “في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام الشامل قامت مجموعات تنتمي لحركة تحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري بالهجوم على قواتنا في منطقة غرب جبل مرة في إنتهاك واضح وصريح لوقف إطلاق النار في محاولة للعودة بدارفور إلى حالة الإحتراب والفوضى الأمنية”.

إلى ذلك قد وفد الحكومة لمفاوضات السلام برئاسة الفريق ركن مهندس خالد عابدين الشامي، رئيس اللجنة الأمنية، وحركات مسار دارفور، عدا حركة تحرير السودان جناح مناوي، جلسة مفاوضات اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور رئيس الوساطة من دولة الجنوب توت قلواك، مستشار الرئيس سلفاكير للشئون الأمنية.

وناقش الطرفان القضايا المطروحة في ملف الترتيبات الأمنية بمسؤولية وروح عالية وتعاون تام، على ان تتواصل الجلسات يوميا للوصول الى اتفاق سلام نهائي في الموعد المحدد، بحسب تصريح للوفد الحكومي.