رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، بدارفور، باعتقال المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور، علي كوشيب، وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية، مطالبة الحكومة الانتقالية بتسليم بقية المطلوبين للمحكمة.

وأعلنت محكمة الجنايات الدولية انها تسلمت المطلوب لديها علي عبد الرحمن كوشيب، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور على عهد نظام البشير.

واعتبرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان اطلعت عليه “دارفور 24″، اعتقال كوشيب انتصار ضحايا الحرب بإقليم دارفور، لا سيما ذوي القتلى والجرحى والمغتصبات والمغتصبين.

وقالت المنسقية إن من أكبر معاوني كوشيب على الجرائم هو والي ولاية وسط دارفور في عهد البشير، ”جعفر عبد الحكم، مطالبة المحكمة باعلانه مطلوبا لديها والقبض عليه.

وأوضحت أن عبد الحكم لا يزال يدرب مليشيات مسلحة بالولاية وقد ارتكبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان مرات عدة بعد عزل عمر البشير عن السلطة، الأمر الذي يستوجب القاء القبض عليه وتقديمه الي العدالة الدولية.

وطالبت الحكومة الانتقالية في السودان، الوفاء بالتزاماتها الدولية، وتسليم المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية، وعلي رأسهم عمر البشير، أحمد هرون، وعبدالرحيم محمد حسين.