أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي عن الإرهاب للعام 2019م، والذي جاء مختلفاً عن الأعوام السابقة في تناوله للسودان.

واعترف التقرير، بعدم دعم السودان بشكله الجديد للإرهاب بأي شكلٍ من الأشكال، وأشاد بدور الحكومة الانتقالية.
ويعدّ التقرير مبشراً بقرب خروج اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي لم يفارقها منذ العام 1993م نتيجةً للسياسات الرعناء للنظام البائد في دعم المنظمات الإرهابية.

بدورها، أمنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، اليوم “الخميس”، على ما أورده التقرير عن تعاون الحكومة الانتقالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، مع الإدارة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، والدور الذي ستظل تقوم به كافة المؤسسات السودانية، خاصةً القوات المسلحة السودانية، ودورها في تأمين وصون حدود البلاد من التهديدات الخارجية، رغم كافة التحديات والعقبات التي تواجه البلاد.

وأكدت وزارة الخارجية، تعاونها التام مع المنظمات الإقليمية والدولية في سبيل القضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي بكافة صوره.

وأعلنت في الوقت ذاته، اقتراب الوصول إلى تسويةٍ مرضيةٍ مع أسر ضحايا تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.

وقالت إن تلك التسوية، ستمهد الطريق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً.