تفاقم الصراع بين قوى إعلان الحرية والتغيير بمحلية السريف بشمال دارفور، مع قيادات ورموز النظام البائد الذين لازالوا يمارسون نشاطهم السياسي بالمحلية مما أدى لعرقلة مسار الثورة.

وقال مصدر لـ “دارفور 24” إن محمد إسماعيل آدم حامد، رئيس المؤتمر الوطني بمحلية السريف حتى سقوط النظام البائد لا زال يمارس نشاطه بدعم نافذين بالمركز حيث دعموه بمعينات صحية للمحلية لدحر الكورونا كدعاية سياسية للمؤتمر الوطني.

من جهته قال الدكتور مهدي بريمة محمود، مدير مستشفى السريف ورئيس لجنة الكورونا بالمحلية إن محمد إسماعيل حامد رئيس المؤتمر الوطني السابق والذي كان معتمداً لمدة ثلاث دورات قضى بها سبعة أعوام يمثل معضلة أمام التغيير.

وأوضح أن الحاكم العسكري لشمال دارفور المكلف، مالك الطيب خوجلي، عينه ناظراً لقبيلة البني حسين متجاهلاً تعقيدات مجتمع المنطقة والقبيلة والقبيلة، وهو ما اسهم في تعقيدات المشهد بالمنطقة.

في الوقت الذي أكد فيه المدير الطبي إستقرار الأوضاع الصحية حيث لم تسجل المنطقة أي إصابة بالكورونا وأن الحوادث تعمل 24ساعة بالمستشفي. وأضاف مهدي أن صحة الإنسان لا تقبل المزايدات السياسية.