الخرطوم- دارفور24
رفض الحزب الشيوعي السوداني، قرار الحكومة الإنتقالية، الخاص بإغلاق الكباري في العاصمة الخرطوم تحسباً لتداعيات مليونية 30 يونيو، واعتبره إغلاق للجسور في وجه الثوار.
وأغلقت القوات المسلحة، “الأحد”، كافة الجسور المؤدية للخرطوم ومنعت المواطنين من عبور الكباري وعطلت الإستثناءات المرورية، وأخلت وسط العاصمة.
وكشفت لجنة أمن ولاية الخرطوم، “السبت”، عن توفر معلومات بشأن مخططات لمن قالت إنهم متربصين ومندسين، يخططون لاحداث فوضى وتخريب يوم 30 يونيو، وهو ما داها للإعلان عن قفل الكباري والمعابر دخولاً وخروجا والغاء الاستثناءات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، وتجميد  إصدار تصاريح  مرور جديدة  لحين اشعار آخر.
ودعا الحزب الشيوعي، في بيان مساء “الأحد”، الأمن والشرطة، إلى حماية المواكب واتخاذ الخطوات والاجراءات المناسبة بشكل حازم وحاسم لردع قوى الثورة المضادة.
وقال: “تستعد الملايين من جماهير شعبنا لتجديد عزمها للسير في طريق استكمال مهام ثورتها وتصحيح مسارها في مواكب جماهيرية هادرة تهدف الى احقاق العدالة لشهداء ديسمبر خاصة شهداء فض الاعتصام”.
ولفت إلى أن المليونية تأتي بهدف استمرار العمل من أجل سلام عادل وشامل وديمقراطي.
ونادى بضرورة توسيع المشاركة الشعبية بتعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي وانتهاج سياسة اقتصادية تحل الضائقة المعيشية، فيما أعلن رفضه لما أسماها بروشتات البنك وصندوق النقد الدوليين.
وقال:“في مثل هذه الظروف المفعمة بالأمل الثوري واحتدام الصراع السياسي تبرز اهمية تدعيم قوى التغيير الجذري وتوسيع قاعدتها من لجان المقاومة واسر الشهداء وكل القوى الوطنية والديمقراطية”.
ونبه الحزب الشيوعي، وهو أحد مكونات قوى الحرية والتغيير والتي تمثل الحاضنة السياسية للحكومة، نبه إلى مُحاولات بقايا النظام والقوى المعادية للثورة التحرك لايقاف المسيرة الثورية عبر من وصفهم بفلول النظام من المدنيين والعسكريين والمليشيات والمرتزقة.