الخرطوم- دارفور24
خرجت جموع غفيرة من جماهير الشعب السوداني، إلى الشوارع يجميع ولايات البلاد، في مواكب إحياء ذكرى مليونية 30 يونيو، وتصحيح مسار الفترة الانتقالية.
وتأتي “المليونية”، بهدف استكمال مطلوبات السلام، والقصاص لأسر الشهداء، وتعجيل محاكمة رموز النظام البائد، وإصلاح المنظومة العدلية، وتكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، وتكوين المفوضيات بجانب المطالبة بالإصلاح الاقتصادي.
وأجمع عدد من المشاركين في المواكب وتحدثوا لـ”دارفور24″، اليوم “الثلاثاء”، بأنه لا تنازل عن الحقوق التى خرجوا من أجلها، مؤكدين أن 30 يونيو اعادت للشارع قوته وللثورة هيبتها.
وقالوا إن أهداف الثورة لم تكتمل ولا زالت هناك عراقيل وأن القادم أصعب، وأنهم الاجتهاد من أجل البناء، قاطعين بأنه لن يكون هناك انقلاب عسكري مرة أخرى، وأن دولتهم ستكون مدنية.
وأعلنت وزارة الداخلية، عن إصابة مواطن خلال عمل منعي لمتفلتين بالسوق المحلي بالخرطوم.
وقالت في بيان وصل “دارفور24″، إن المواطن تمّ إسعافه بواسطة الشرطة وأن حالته مستقرة، مؤكدةً أنها اتخذت الإجراءات القانونية بواسطة النيابة العامة.
وشهد الثلاثين من يونيو العام الماضي، أكبر مظاهرات حاشدة يشهدها السودان منذ فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019، والتي دعت إليها قوى الحرية والتغيير، لإحياء ذكرى الشهداء والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وأطاحت ثورة ديسمبر المجيدة، بنظام الإنقاذ البائد الذي كان يتزعمه المخلوع عمر البشير، والذي ظل حاكماً على البلاد ثلاثون عاماً، عانى خلاله الشعب من أوضاع اقتصادية سيئة، وحروب وصراعات ضربت غالبية البلاد.