أعلنت الجبهة الثورية السودانية، وقوفها بقوة خلف مطالب المواطنين في محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور، والتي وصفتها بـ«المشروعة» و«العادلة».

وتتمثّل أبرز مطالب المعتصمين في توفير الأمن للمواطنين، وإجراء تعديلات في القيادات الرسمية، ونزع سلاح المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي، والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة.

ويتوجه وفد حكومي من المركز رفيع، غداً «الأحد»، إلى نرتتي للقاء المعتصمين والاستماع لمطالبهم، ويضُم الوفد «عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، وزير العدل نصرالدين عبد الباري، وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانبيس، وعدد من الوزراء الاتحاديين من أبناء المنطقة».

وقالت الجبهة الثورية السودانية، اليوم «السبت»، في بيان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي أسامة سعيد، وصل «دارفور 24»، إن «الثورية» تُثمّن عالياً المسلك الحضاري والديمقراطي لمواطني محلية نيرتتي، وتشيد بنهج السلمية الذي اتبعوه لتوصيل مطالبهم.

ودعت الحكومة المركزية والسلطات الولائية، للاستجابة الفورية للمطالب المشروعة التي رفعها المواطنون، والتي من بينها تحقيق السلام، باعتباره الطريق الأقصر لتحقيق الأمن والاستقرار.

ويُعد اعتصام نرتتي السلمي المفتوح أمام مقر مباني المحلية، والذي دخل يومه السابع، أول اعتصام مدني سلمي، بعد فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش في يونيو من العام الماضي بالخرطوم.