أطلقت قوات الشرطة السودانية (الأحد) قنابل الغاز المسيل للدموع والزخيرة الحية لتفريق مئات المعتصمين أمام رئاسة محلية كتم بشمال دارفور.

ولا زالت عملية فض الاعتصام مستمرة حتى كتابة الخبر، بحسب شهود عيان ويسمع أصوات الرصاص والقنابل الصوتية، ولم يتسنى “لدارفور24” معرفة عدد الإصابات.

وجرت عملية فض الاعتصام بالتزامن مع زيارة وفد رفيع المستوى من حكومة الولاية برئاسة أمين عام الحكومة، محمد إبراهيم عبد الكريم وعددا من المسؤولين إلى محلية كتم ومناطق فتابرنو ودامرتي الشيخ عبد الباقي و منن غربي كتم.

وقال شاهد عيان أبكر آدم صالح في اتصال هاتفي لدارفور24 أن قوة من الشرطة فضت ساحة الاعتصام قبل قليل بالقوة، وأضاف “لقد تم إطلاق الرصاص الحي بجانب الغاز المسيل للدموع حيث أصيب في الحادثة أحد المعتصمين يدعى إبراهيم محمود شريف بجراح بالغة جرى نقله إلى مستشفى رئاسة محلية كتم”.

وأكد احتراق مقر شرطة المحلية بالكامل من قبل الثوار كما تم حرق عدد كبير من سيارات المواطنين.

ودخل اعتصام سكان مناطق” كبكابية وفتابرنو وكتم” بشمال دارفور (الاحد) يومه السادس وسط تضامن كبير من قبل منظمات المجتمع المدني والمحليات المجاورة حيث رفع المعتصمون شعارات ولافتات مماثلة لاعتصام (نريتتي) طالبوا فيها بضرورة فرض هيبة الدولة وتأمين الموسم الزراعي، بجانب إقالة المسئولين الحكوميين وجمع السلاح من المليشيات المسلحة.