الخرطوم- دارفور24
أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أنه لم يتجاوز ترشيحات الولايات لإختيار الولاة، كما أكد أن كامل القائمة التي رفعها التحالف ضمن ترشيحات الولايات لم يخرج عنها بتاتاً.
وقال “المجلس”، إن التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، أمس “الأربعاء”، حول عدم تقديم أيٍ من نساء الأحزاب لمنصب الوالي، مع تجاوز ترشيحات الولايات، غير صحيحة، مدللاً بأن أربعة من الولايات حملت قوائم ترشيحها نساء قدمتهم أحزابهم لموقع الوالي.
وتأسف “المجلس”، لتصريحات الوزير صالح، والتي قال إنها تثير البلبلة وسط قوى الثورة، وتعقد المشهد السياسي، ويدفع ملايين السودانيين والسودانيات بولايات السودان ثمنها تأخيراً في تعيين الولاة المدنيين واستمراراً لسيطرة عناصر النظام البائد في سدة الحكم.
وتفصيلاً، فقد بيّن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، في بيان تحصل عليه “دارفور24″، أنه أرسل خطاباً بتاريخ 10 نوفمبر 2019 لتنسيقيات الولايات طالباً توافق كل ولاية على مرشح/ة واحد/ة في موقع الوالي، وفي حال عدم التوافق ترفع قائمة مصغرة بمرشحين/ات يختار من بينهم “المجلس” وفقاً لمعايير محددة ارفقت في الخطاب.
وقال إنه تسلّم ترشيحات الولايات واخضعها للبحث والنقاش وتوصل لانتخاب قائمة من بينهم تم رفعها لرئيس الوزراء أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأقر في خطابه لرئيس الوزراء، بقصور التوازن النوعي في قائمتها للولاة التي لم تختار من بين العدد القليل من المرشحات التي تم رفع اسمائهن من الولايات، واقترحت معالجات للتعاطي مع هذا الخلل منها تخصيص ٥٠٪؜ من مقاعد حكومات الولايات للنساء.
وأشار إلى أنه وفي ظل التأجيل المستمر لتعيين الولاة بسبب عملية السلام، والمراجعات المطلوبة على قائمة قوى الحرية والتغيير، أرسل “المجلس” خطاباً بتاريخ 1 يونيو 2020 لرئيس الوزراء، يحثه فيه على تعجيل تعيين الولاة نسبة لتدهور الأوضاع بولايات السودان، ويفوضه تفويضاً كاملاً لإجراء المعالجات اللازمة في القائمة من بين خيارات الولايات التي رفعتها منذ نوفمبر من العام الماضي ومن بينها معالجة تمثيل النساء.
ونوه المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بأن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، أبلغهم بأنه سيجري المشاورات اللازمة ويعين الولاة قبل 14 يوليو 2020، إلا أنهم تفاجأوا بتصريحات متناقضة لوزير الإعلام،  أقرت باكتمال اختيار 13 والٍ للولايات، وعادت لاحقاً لتهاجم قوى الحرية والتغيير، بأنها تجاوزت ترشيحات الولايات وهو أمر غير صحيح.