يمثل القيادي في النظام البائد علي عثمان محمد طه، الأحد القادم، أمام نيابة مكافحة الفساد، لمواصلة التحري معه وإكمال استجوابه في بلاغ المدينة الرياضية جنوبي العاصمة الخرطوم.

وسبق أن حققت “النيابة”، مطلع العام الحالي، مع طه، بسبب شكوى تتهمه بارتكاب تجاوزات تتعلق بالتصرف في أراضي “المدينة”.

واتهمت حينها وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، طه، باستقطاع جزء من “المدينة” لصالح منظمات وهيئات وإحدى الجامعات”، كما فتحت بلاغاً خلال أكتوبر الماضي، حول فساد” المدينة”، وقالت إن التجاوزات شملت مليون و٨٢ ألف متر مربع من أراضي” المدينة”.

وقبل حوالي ثلاثون عاماً، وتحديداً فبراير ١٩٩١، أصدر الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، قرارا بتخصيص مساحة مليون و٤ ألف متر لبناء” المدينة”، ووضع حجر أساسها في ١٩٩٤.

ويعتبر طه، من القيادات البارزة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً والمحلول حالياً، وتولى وزارة التخطط الاجتماعي “١٩٩٣ إلى ١٩٩٥”، والخارجية من “١٩٩٥ إلى ١٩٩٨”، كما تقلد منصبي نائب والنائب الأول للبشير، خلال الفترة من “١٩٩٨ إلى ٢٠١٣”.