قام أحد اللاجئين السودانيين بحرق نفسه أمام المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بدولة النيجر بالعاصمة نيامي ذلك علي خلفية سؤ الأوضاع التي يعشها اللاجئين وعدم الإستجابة لمطالبهم.

وقال مصطفي آدم مانيس أحد اللاجئين لـ (دارفور 24) إن الوقفات الإحتجاجية السلمية للاجئين السودانيين بدولة النيجر ظلت مستمرة لأكثر من ثمانية عشر يومآ علي التوالي مطالبين فيها بتوفيق أوضاعهم التي إزدات سوءآ بسبب نقص الخدمات الأساسية من الماء و الغذاء و الخدمات الصحية.

وأضاف “تدهورت حالات العديد من المرضي بسبب عدم الإستجابة لهذه المطالب مما دفع بأحد اللاجئين “خليل محمد أحمد” 25عامآ إلى حرق نفسه أمام المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بالعاصمة نيامي”.

وأضاف (مانيس) أن اللاجئين السودانيين بمخيم أغاديس على الحدود الليبية النيجيرية يعيشون أوضاعآ مأساوية وقدموا نداءات متكررة لإنقاذهم من خلال الوقفات الإحتجاجية المتواصلة التي تم فضها بالقوة العسكرية علي حد قوله.

وذكر أن المطالب تتمثل في عدم التلاعب بملفات اللاجئين، ورفض التعامل السيئ من قبل موظفي المفوضية وشركائها، وتعجيل توفيق أوضاع اللاجئين، وحماية النساء من الإستغلال الجنسي والإنتهاكات، حيث تعرضت الإسبوع الماضي حوالي 10نساء بالمخيم للإغتصاب وتزايد حالات الشروع في الإنتحار بين أوساط الشباب.