أمر رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، جراء الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة كسلا بشرق البلاد.

وتعرّض عدد من المواطنين، ظهر اليوم “الثلاثاء”، إلى إصابات خطيرة، إثر إشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء، بين مؤيدين للوالي صالح عمار، ورافضين له.

وتلقى رئيس الوزراء، تقريراً اولياً من وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، كما تلقى تقريراً منفصلاً من مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد، بشأن تلك الأحداث، وذلك بناءً على توجيهه.

واطلع على تفاصيل التقرير الأولي الذي تقدم به وزير الداخلية والذي تضمن تداعيات الأحداث التي راح ضحيتها شخص واحد على الأقل وإصابة ١١مواطن.

واستمع الى تنوير بشأن التدابير التى تم اتخاذها لاحتواء الموقف بارسال قوات مشتركة، والتى وصل جزء منها إلى ولاية كسلا.