بحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في الخرطوم حذف إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة الانتقالية بالسودان.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخرطوم الثلاثاء على متن أول رحلة طيران رسمية مباشرة من تل أبيب إلى الخرطوم، بعد يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس.

وفور وصول بومبيو الخرطوم انخرط في مباحثات مع الحكومة السودانية حيث التقى رئيس الوزراء وينتظر أن يلتقي رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.

وقال حمدوك في تغريدة على صفحته بتوبتر “التقيتُ وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو و أجرينا محادثة مباشرة وشفافة ناقشنا فيها حذف إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، العلاقات الثنائية، ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية”.

وقال حمدوك انه يتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة.

وأعلنت وزارة الخارجية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بومبيو “سيعبر عن دعمه لتعميق العلاقة بين السودان وإسرائيل” ، عندما يلتقي بالقادة السودانيين كجزء من محاولة للاستفادة من الزخم الناتج عن الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية.