كشفت جولة ميدانية لـ”دارفور 24″، اليوم “الأحد”، عن تراجع كبير في أسعار العملات الأجنبية، مقابل الجنيه السوداني في تعاملات السوق الموازية غير الرسمية “السوداء”.

وقال متعاملون في سوق العملات الأجنبية، إن سِعر شراء الدولار تراوح بين ١٩٠ و٢٠٠ جنيهاً، والبيع في حدود ٢٠٠ و٢١٠ جنيهاً.

ويأتي هذا الانخفاض بعد أن وصل سعر شراء العملة الأمريكية الأسبوع الماضي ٢٦٠ جنيهاً للدولار الواحد.

وتراوح سعر شراء الريال السعودي من تاجر إلى آخر، بين ٤٣ و٤٨ جنيهاً، والبيع بين ٤٥ و٥٠ جنيهاً.

وأما الدرهم الإماراتي، فقد سجل سعر الشراء بين ٤٨ و٥٠ جنيهاً والبيع في حدود ٥٠ و٥٢ جنيهاً.

وتناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن السلطات المختصة ألقت القبض على أكبر تاجر عملة في طائرة كانت في طريقها إلى تركيا.

كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق عزالدين الشيخ، وهو يقوم بجولة ميدانية داخل عمارة الذهب في السوق العربي وسط العاصمة الخرطوم والذي تنشط فيه تجارة العملة.

وأعلنت الحكومة الانتقالية، الخميس الماضي، فرض حالة الطوارئ الاقتصادية ورفع عقوبة المضاربين بالدولار من السجن ٥ سنوات إلى ١٠ سنوات.

وفقد الإقتصاد الوطني السوداني إيرادات مباشرة وغير مباشرة تقدر بنحو تريليون دولار، بسبب حِقبة الفساد التي عاشها إبان عهد النظام البائد بزعامة المخلوع عمر البشير، وتمّ إدراجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وفاقت ديون السودان الخارجية، 60 مليار دولار، مع انخفاض قيمة الجنيه السوداني الذي يتم تداوله في السوق الموازية حالياً عند سقف الـ٢٤٥ جنيهاً للدولار الواحد.