الجنينة- دارفور24
قتل الخميس شخصين من سكان قرية “مورني” 80 كيلومتر جنوبي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور اثر اطلاق النار عليهما من قبل مسلحين.
وقال العمدة ادم اسحق لدارفور 24 ان مسلحين اطلقوا النار على المزارع “مبارك جمعة” داخل مزرعته بمنطقة “عيش بره” غربي منطقة مورني.
واوضح ان الأهالي تتبعوا اثر الجناة وعند الاقتراب منهم وقع اشتباك بين الطرفين اصيب على أثره “حامد عبدالرحمن” بجروح خطيرة تم نقله الي مستشفى مورني لتلقي العلاج لكنه توفي متأثراً بجروحه.
ويعاني السوادن، لا سيما ولاياته الحدودية، من انتشار السلاح بكثافة، وخصوصاً في إقليم دارفور، غرب البلاد، الذي شهد حرباً أهلية منذ العام 2003.
وابان العمدة أنهم فتحوا بلاغ بالحادثة في مركز شرطة “مورني” وأن قوة من الشرطة زارت موقع الحادث، وتتبعت اثر الجناة وعادت دون التوصل اليهم، لكنه طالب السلطات بضرورة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وتشهد منطقة مورني الواقعة علي الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الجنينة ومدينة زالنجي بوسط دارفور توترات امنية متواصلة بين المزارعين ومسلحين متفلتين.
وليست هناك أي إحصاءات دقيقة حول عدد قطع الأسلحة عند المدنيين في السودان، وتختلف التقديرات ما بين مليون وستة ملايين قطعة سلاح أغلبها بإقليم دارفور حيث أصبحت مهدد رئيسي لحياة السكان المحليين.