أغلق مواطنون لليوم الثاني على التوالي الشارع الرئيسي الرابط بين ولايتي غرب ووسط دارفور في منطقة مورني ، احتجاجاً على مقتل إثنين من المزارعين بواسطة مسلحين مجهولين.

وتشهد منطقة مورني 80 كلم جنوب مدينة الجنينة، منذ يومين توترات أمنية على خلفية مقتل المزارعان، حيث قامت قوات الشرطة وأثناء تتبعها لأثر الجناة بإحتجاز 200 رأس من الإبل اشتبهت بوجود علاقة بين صاحبها والجناة.

وقاد احتجاز الإبل إلى تهديد ملاكها باستخدام القوة لتحريرها مالم يطلق سراحها خلال 24 ساعة، لكن وساطة أهلية تمكنت من إنهاء التوترات بعد الافراج عن الإبل.

في الأثناء استمر محتجون لليوم الثاني على التوالي في إغلاق  الشارع الرئيسي الرابط بين زالنجي والجنينة في جسر وادي باري.

ويطالب المحتجين حسب حديث أحد منظمي الاحتجاحات، إسحاق أحمد، بالقبض على الجناة وتقديمهم للقانون وحماية الموسم الزراعي وحماية المنطقة من المتفلتين.

واتهم إسحق في حديثه لـ “دارفور 24” حكومة الولاية بالتماطل في القبض على الجناة، مشيراً إلى استمرار احتجاجاتهم الى ان يتم تحقيق مطالبهم.

وقال أحد سائقي المركبات التجارية، أحمد علي، لـ “دارفور 24” إن إغلاق جسر وادي باري أدى إلى تراكم السيارات بإعداد كبيرة على جانبي الطريق وسط ظروف صعبة.

ويعتبر وادي باري المنطقة الفاصلة بين ولاية غرب دارفور وولاية وسط دارفور وتمر عبر الجسر جميع السيارات القادمة من المركز وولايات دارفور.