الخرطوم- دارفور24
اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية جهات خارجية- لم تسمها- بالوقوف وراء اغتيال قائدها دكتور خليل إبراهيم في العام 2011م ولم تستبعد وجود خيانة داخل الحركة
واغتيل رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم في ديسمبر 2011م بغارة جوية استهدفته في منطقة “ودبندا” ببولاية شمال كردفان
وقال رئيس تشريعي الحركة “الطاهر آدم الفكي” في مؤتمر صحفي الاثنين بالخرطوم ان طائرة مزودة بتقنيات عالية لا تتوفر لحكومة الانقاذ أطلقت قذيفة صاروخية اصابت مقر اقامة رئيس الحركة دكتور “خليل” أودت بحياته.
وأكد مشاركة أطراف دولية في عملية الإغتيال بجانب الخيانة وسط منسوبي الحركة التي حددت موقع القائد رغم دوائر التأمين المشددة، بينما أطلقت طائرة أخرى صاروخاً أصابت شظاياه بعض مرافقي “خليل”
وأشار الفكي أن حركته فتحت تحقيقاً حول الحادثة لا زال مستمراً، مؤكداً أن المعلومات كشفت عن ضلوع جهة خارجية في العملية، وان حركته تتحفظ على معلومات من بينها مكالمات هاتفية تم رصدها بواسطة أجهزة الحركة سيتم نشرها حال الفراغ من التحقيقات.