لقي متظاهر مصرعه، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، خلال تفريق تظاهرات موكب 12 أكتوبر في العاصمة الخرطوم.

وحسب لجنة الأطباء المركزية “إن شاب عشريني، قتل برصاص الشرطة في محلية شرق النيل”، وأضافت في  البيان القتيل الشاب العشريني محمد عبد المجيد، الذي أصيب بطلق ناري في الصدر، وأشار  إلى إصابة عدد من المتظاهرين بإصابات مختلفة ما بين خطرة إلى طفيفة.

وفرقت الشرطة  الأربعاء مئات المحتجين الذين خرجوا في  مليونية 21 أكتوبر التي دعمها  تجمع المهنيين السودانيين وبعض الأحزاب.

وكانت السلطات أغلقت منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء جميع الجسور التي تربط وسط الخرطوم ببقية أجزاء العاصمة في ظل دعوات إلى تظاهرات احتجاجية على تفاقم الأزمة الاقتصادية

ووضعت شرطة مكافحة الشغب حواجز عند مداخل الجسور. كما وضع الجيش حواجز إسمنتية وأسلاك شائكة في الطرقات التي تؤدي إلى مقر قيادته في وسط العاصمة، كما تجوب سيارات مزودة بأسلحة رشاشة وتقل جنودا مسلحين شوارع المدينة

واتهم تجمع المهنيين السودانيين ، الحكومة بالتنكر   لحق حرية التعبير و التظاهر السلمي بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين اليوم “الأربعاء” في ذكرى 21 أكتوبر . 

و قال التجمع في بيان نشر على صفحته الرسمية بـ “فيسبوك” مساء اليوم  إن التنكر لحرية التعبير سبقه إطلاق النار على المحتجين في كسلا قبل أسبوع بحسب البيان إضافة إلى إغلاق الكباري بين مدن العاصمة الثلاث بقرار من والي الخرطوم . 

و أوضح التجمع  أن الشعب خرج  ليؤكد مطالب ثورته ؛ بعد عدم قدرته الحصول على الأساسيات إضافة إلى غياب العدالة و عدم محاسبة مجرمي الإنقاذ 

بعد أكثر من عام على تكوين مؤسسات السلطة الانتقالية إضافة إلى التزام لجنة التحقيق في مجازر فض الاعتصامات الصمت . 

و أضاف البيان “خرج الثوار مطالبين أن تتصدى الحكومة التنفيذية لواجباتها التي يتغول عليها المجلس التشريفي، وأولها ولاية المالية الكاملة على المال العام ودك أوكار الاقتصاد الموازي على رأس أصحابها ولو كانوا لهم شركاء”..