رافقت صباح اليوم الجمعة، حشود جماهيرية غفيرة من مختلف الأعمار جثمان رئيس حزب الأمة الأمام الصادق المهدي، إلى مثواه الأخير بمقبرة قبة المهدي بالعاصمة الوطنية أمدرمان.  

و نظمت جنازة رسمية مهيبة، فور وصول الجثمان صباح اليوم   إلى مطار الخرطوم، حيث تقدم المشيعين رئيس مجلس السيادة عبد لفتاح البرهان و رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء .

 

وحمل جثمان الراحل  على متن عربة مكشوفة،حتى ساحة الخليفة بأمدرمان حيث أدى المشيعون الصلاة عليه.

ووري جثمان المهدي الذي وافته المنية فجر الخميس في المستشفى الملكي بأبوظبي العسكري عن عمر يناهز 85 عاما، بمقبرة قبة المهدي بأمدرمان.

وواجه الموكب الجنائزي صعوبة كبيرة في اتباع المسار المحدد له، بسبب انضمام الآلاف من المشيعين، الذين احتشدوا بساحة ميدان الخليفة عبدالله التعايشي لإلقاء النظر الأخيرة على جثمان الفقيد

وبمحيط مقبرة الأسرة  تجمع الآلاف من الأشخاص ينتظرون وصول الموكب الجنائزي وهم يرددون « لا إله إلا الله محمد رسول الله”.