الجنينة- دارفور24
تضاعفت الآثار الجانبية من الحصار المضروب علي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور براً وجواً سبب إستمرار الاعتصام الذي اكمل يومه السادس.
ونقل مراسل دارفور24 من الجنينة ان الاعتصام المنسوب للقبائل العربية دخل يومه السادس وسط إحكام كامل لمداخل المدينة.
واشار الى أن وفوداً من مناطق مجاورة بدأت تتدافع الى موقع الاعتصام، اضافة الى مشاركة وفودٍ من قبائل اخرى عبر مواكب جماعية.
وحسب متابعات دارفور24 فان اغلاق الجسر الذي يربط مدينة الجنينة وباقي مدن السودان ادى الي تراكم السيارات التجارية، وتناكر الوقود باعداد كبيرة خارج المدينة، الأمر الذي فاقم الوضع وأدى الى ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية.
وذكر مصدر من محطة كهرباء الجنينة ان كمية الوقود في مخازن المحطة الآن يكفي لتشغيل المحطة 24 ساعة فقط،
واشار الي اهمية السماح لوقود الكهرباء وسيارات الاغاثة والادوية بالمرور الي وسط المدينة.
في الاثناء رصدت دارفور24 إستمرار إغلاق اغلب المحال التجارية بأسواق مدينة الجنينة، وقال احد التجار لدارفور24 ان هنالك لجان اجبرت البعض علي إغلاق متاجرهم للمشاركة في الاعتصام.
وقال احد منظمي الاعتصام ان هنالك وفوداً قادمة من ولايات وسط وجنوب وشمال دارفور من اجل المشاركة والتضامن مع المعتصمين.
ويرفع المعتصمون جملة مطالب ابرزها إقالة والي غرب دارفور وإخراج مخيمات النازحين من المدينة وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتقصي في الاحداث الاخيرة، فضلاً عن تعيين والي لا ينتمي لطرفي النزاع.