افرجت السلطات بجنوب دارفور، اليوم الإثنين، عن بعض منسوبي النظام البائد الذين تم اعتقالهم منتصف فبراير الماضي في اعقاب مظاهرات تخريبية شهدتها مدينة نيالا عاصمة الولاية.

واندلعت في فبراير الماضي مظاهرات احتجاجاً على ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، استمرت لأكثر من أسبوع قبل أن تتحول الى أعمل نهب وتخريب طالت عدد من المحلات التجارية وأصيب عدد من رجال الشرطة وحرق احدي سيارات الشرطة.
وقالت المصادر “إن السلطات أطلقت جميع المعتقلين البالغ عددهم 24 من منسوبي المؤتمر الوطني المحلول”، مضيفاً تم نقلهم بواسطة سيارات الشرطة إلى منازلهم بأحياء المدينة المختلفة.
بينما علمت (دارفور24) من إدارة السجون بالولاية ان لجنة أمن الولاية قررت اطلاق سراح المعتقلين عبر دفعات، خيث افرج عن (11)  في الدفعة الأولى على ان يفرج عن باقي المعتقلين البالغ عددهم (24) معتقل، خلال اليوم.
وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي في وقت سابق انه ينتظر تقريراً من المستشار القانوني للولاية للبت في أمر إطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم للمحاكمة.