نيالا- دارفور24

تسلمت حكومة ولاية جنوب دارفور- الخميس- مقر بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بدارفور “يوناميد” بمخيم كلمة للنازحين 17 كيلو متر شرقي عاصمة الولاية نيالا.

وشهد مراسم التسليم ممثلا حكومة الولاية والبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة بدارفور، واللجنة المركزية لتسهيل خروج البعثة واللجنة الولائية المشتركة لاستلام مقرات “يوناميد” واعضاء لجنة أمن الولاية،
وآلت مهمة حفظ الأمن وحماية نازحي مخيم كلمة للبعثة الأممية في العام 2008م في اعقاب المجذرة التي ارتكبتها الحكومة آنذاك، والتي راح ضحيتها نحو 30 شحصاً.
وقال نائب والي جنوب دارفور “محمد التجاني هنون” إن أصول ومعدات البعثة التي تم حصرها واستلامها ستكون تحت إشراف النازحين وشيوخ معسكر كلمة، مبينا أنها سيتم تسخيرها لخدمة النازحين وللإغراض المدنية.
ودعا هنون نازحي مخيم كلمة بضرورة المحافظة على هذه الممتلكات، وعدم الاعتداء عليها، ورفض نازحو مخيم كلمة في أواخر العام المنصرم اعلان مجلس الأمن انهاء تفويض بعثة يوناميد بدارفور وقرر خروجها النهائي بحلول شهر مايو المقبل، ونظم النازحون اعتصاماً رافضاً لخروج البعثة استمر لأكثر من أسبوعين.
 وبرر النازحون رفضهم خروج البعثة بعدم ثقتهم في القوات الحكومية التي من المقرر ان تتولى حفظ الأمن وحماية النازحين بالمخيمات، في وقت أعلنت فيه المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور عن هجوم على مخيم كلمة مساء أمس الأول بواسطة مسلحين أسفر عن جرح أمرأة في الثلاثين من العمر بجروح، وتتهم المنسقية مسلحين قالت إنهم مدعومون من أطراف داخل الحكومة الانتقالية.
وشهدت عدد من مقرات بعثة يوناميد التي سلمتها للحكومة اعتداءات وعمليات نهب وتخريب من قبل الأهالي، حيث تم نهب مقرات “الجنينة، ونيالا، ومنواشي، وسرف عمرة، وغرابشي”