الجنينة- دارفور24
قالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور ان القتال الذي تشهده مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور منذ أمس الأحد خلف “18” قتيل و54 جريحاً بينهم كوادر طبية.
وكشفت اللجنة عن تعرض سيارة اسعاف تحمل كوادر طبية الى اطلاق نار بواسطة مسلحين ما ادى الى اصابة اثنين من اختصاصيي المختبرات الطبية.
وذكرت اللجنة في بيان اطلعت عليه دارفور24 ان جرحى ومصابي القتال الذي يدور بمدينة الجنينة يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الجنينة التعليمي، والسلاح الطبي، ومستوصف النسيم، وبحسب البيان أجريت منذ الأمس حوالي 10 عمليات جراحية، وما زالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا.
وأدانت لجنة الاطباء الاعتداء الذي قامت به مجموعة من العصابات الإجرامية على سيارة الاسعاف التي كانت تقل عدداً من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة التعليمي مساء الأحد.
واوضح البيان ان المجموعة أطلقت النار على السيارة، مما أدى لإصابة السائق، قبل أن يتم إنزال الكوادر الطبية وضربهم مما أدى لإصابة إختصاصيي المختبرات الطبية “عبدالله صالح، محمد الأمين، بالاضافة الى أحد أفراد الحراسة” ونهب كل مقتنياتهم.
وذكر البيان ان المؤسسات الطبية وسكن الكوادر ظلت تتعرض لتهديد مستمر في ظل التأمين غير الكافي.
وقال إن التساهل المستمر من قبل لجنة أمن الولاية، ووزارة الصحة، في توفير التأمين الكافي والدائم، للمؤسسات الطبية وحركة الكوادر يهدد بشكل جدي إستمرارية تقديم الخدمات الطبية.
ونوهت اللجنة- في بيانها- الى أنه في نفس الوقت الذي ظلت تدعو فيه الحكومة للتدخل وفرض هيبة الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني، فإنها ايضاً تؤكد على أن أمر تأمين المرافق الصحية والكوادر العاملة، وكذلك تأمين سكنهم وتسهيل حركتهم يجب أن يكون في قمة الأولويات العاجلة حتى لا تتوقف الخدمات الطبية.
ووجهت لجنة الاطباء نداءً للمواطنين للتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم متى ما تيسر وصولهم.