في سبتمبر 2019م اقتادت قوة من الدعم السريع بقيادة نقيب الشابين “مهند تميم، وآدم” ومارست في حقهما صنوفاً من التعذيب.
وبعد ثلاثة أيام من التعذيب اعادتهما الى اسرتيهما بحي كرري بنيالا، وبعد ساعات توفي مهند بسبب آثار التعذيب…
تم فتح بلاغ بالحادثة بالرقم “3797” وبدأت المحاكمة، ولا زال المتهمين مُطلَقي السراح، يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، رغم مطالبات أسرة “مهند” للمحكمة بتحويلهم الى السجن كغيرهم من المتهمين في جرائم القتل، فضلاً عن غيابهم المستمر عن جلسات المحكمة التي بلغت نحو 10 جلسات.