قرّر مجلس الأمن والدفاع، تشكيل ودفع قوة مُشتركة من القوات النظامية وكافة أطراف العملية السلمية، وأكد أنها قادرة على التدخل السريع لحفظ الأمن في دارفور.

وترأس رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري السيت، الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدفاع لبحث الأوضاع الأمنية بالبلاد، وبصفة خاصة مُستجدات الأحداث في ولايتي غرب وشرق دارفور وتداعياتها على الوضع الأمني والإنساني.

وخلص الاجتماع إلى تفعيل إجراءات جمع السلاح واتخاذ ما يلزم من تدابير لمنع مظاهر الوجود المسلح في المدن والإسراع في استكمال مُتطلبات تنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاق جوبا لسلام السودان ومراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح، بجانب الإسراع في تجهيز قوة حفظ الأمن ونشرها ميدانياً في مناطق النزاع والتوتُّر المُحتملة.

وقرّر المجلس أيضاً، الإسراع في تقديم العون الإنساني للمُتضرِّرين والمُتأثِّرين بالأحداث ومُعالجة أوضاع النازحين وتعزيز القدرات الصحية والمُتطلبات العاجلة في ولاية غرب دارفور، فضلاً عن تقديم المُتورِّطين والمُتسبِّبين في الأحداث بعد التحقيقات، للعدالة والمُحاكمات الفورية، وشدّد المجلس على أن سلامة وأمن المواطن تُحظى بالأولوية القُصوى للحكومة.