أعلن السبت، المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، السبت، عن إعلان سياسي موحد وإنشاء هياكل جديدة للحاضنة السياسية الحكومية.وقال بيان مشترك :”لأهمية العمل المشترك بين القوى المدنية والمُكوِّن العسكري بغرض إنجاح الفترة الانتقالية والوصول لدولة مدنية ديمقراطية كاملة الدسم، وانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، وتسليم السلطة إلى الشعب عبر التداول السلمي للسلطة، كان لا بد من وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير في بدايةٍ جديدة تستهدف سد النواقص والأخطاء التي صاحبت الفترة الأولى، وتوفير السند الشعبي لحكومة ثورة ديسمبر وفق قيادة وأولويات واضحة.”وأضاف ” وفي هذا فقد اجتمعت القيادات العليا من المجلس المركزي وحزب الأمة القومي والجبهة الثورية السودانية، وبهذا البيان نُعلن وحدتنا الكاملة، واتفاقنا على ثلاثة هياكل جديدة، متمثلة في: الهيئة العامة، وهي أوسع إطار تنظيمي لتمثيل كافة قوى الثورة في المدينة والريف. والمجلس المركزي، وهو الذي يقوم بواجبات القيادة وتنفيذ استراتيجية الهيئة العامة، والمجلس القيادي، وهو الذي يقوم بالعمل اليومي وفق ما يحدده المجلس المركزي من برامج وخطط وأهداف.وأشار إلى أنه وقد تم الاتفاق على أُسس تكوين هذه الأجسام التنظيمية والصلاحيات والاختصاصات لكل مؤسسة، وسيعقد المجلس المركزي بتكوينه الجديد أول اجتماعاته في وقتٍ لا يتجاوز الأسبوعين.وأكد البيان على أن الأطراف اتفقت على تمثيل عادل ومُستحق للنساء بعد إجراء المشاورات اللازمة مع المنظمات النسوية المنخرطة تحت لواء إعلان الحرية والتغيير.وأفاد البيان أن الأطراف المُكوِّنة لهذا الإعلان ستجري اتصالات واسعة بالأطراف التي لم تشارك بعد في التكوين الجديد، وبشركاء الفترة الانتقالية، نحو بدايةٍ جديدة هي الأوسع شمولاً لحاضنةٍ توفر الدعم للحكومة والفترة الانتقالية وتخدم مصالح البلاد العُليا.