نيالا- دارفور24

اقتادت شرطة جنوب دارفور 3 ناشطين بسبب مشاركتهم- الثلاثاء- في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها تنسيقية لجان المقاومة والاجسام الثورية في ساحة صلاة العيد بمدينة نيالا عاصمة الولاية.

ورفع عشرات الشباب بحضور الوالي موسى مهدي وقادة الأجهزة الأمنية لافتات تطالب باقالته من منصبه وهو مطلب ظلت ترفعه لجان المقاومة والاجسام الثورية  بالولاية منذ مواكب ذكرى 30 يونيو الماضي،
وقال أحد الذين اقتادهم الشرطة أحمد الحلو لدارفور24 إن أفراد من الشرطة الأمنية اقتادوه برفقة شخصين من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الى مخفر الشرطة القريب من ساحة صلاة العيد التي نظمت فيها الوقفة الاحتجاجية.
وتقول تنسيقية لجان المقاومة والاجسام الثورية انها تطالب باقالة الوالي موسى مهدي لفشل في ادارة شئون الولاية، بالإضافة الى رفضهم القرارات المركزية في تعيين الولاة
وذكر الحلو أن الشرطة استجوبتهم لأكثر من ساعة وطلبت منهم توضيح السبب من حملهم لافتات تطالب باقالة الوالي.
وأوضح الحلو أنه قبل إطلاق سراحهم أتى أحد ضباط الأمن والمخابرات وطلب من ضابط الشرطة تدوين بلاغ في مواجهتهم، الا أن ضابط الشرطة رد عليه بقوله إننا أخذنا بياناتهم وحننظر بعد العيد ما سنفعله بهم.