الخرطوم- دارفور24
يصل الخرطوم مساء اليوم الاربعاء السيد ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي في زيارة هي الأولى من نوعها للسودان منذ أكثر من خمسين عاماً، يلتقي خلالها برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ودولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.
وذكر مكتب رئيس الوزراء ان السيد مالباس سيقدم الخطاب السنوي للبنك الدولي يوم غدٍ الخميس من الخرطوم، وسيتم نقله لكل دول العالم، كما يخاطب المناسبة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.
وسيلتقي رئيس البنك الدولي برئيس مجلس السيادة والمسؤولين في وزارة المالية، ويقف على تجربة مشروع دعم الأسر الفقيرة في السودان “ثمرات”.

واعلنت مستشارة وزير المالية للتعاون الدولي “هبة محمد علي” عن اتفاق مع البنك الدولي، لتُمول المؤسسة الدولية للتنمية 17 مشروعاً بالسودان، تشمل الطاقة والري والزراعة، بتكلفة ملياري دولار.

وسدد السودان ديونه للبنك الدولي في مارس 2021، بقرض تجسيري من أمريكا، مما جعله مؤهلا لتلقي تمويل تنموي.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مستشارة وزير المالية للتعاون الدولي، قولها إن التمويل سيخصص لمشاريع الطاقة والري والزراعة، إضافة إلى مشاريع أخرى في المناطق المهمشة والمناطق التي شهدت صراعات، بالتركيز على إقليم دارفور وجبال النوبة وشرق السودان.

وطالبت المستشارة الوزارات بتقديم تصورات للمشاريع، باعتبارها مسؤولة عن تنفيذها، وأضافت “السودان اشترط أن لا يتم منحه الأموال ما لم تكن هناك نتائج على الأرض حتى لا نجد أنفسنا مديونين”

ويُعد هذا التمويل من مؤسسة التنمية الدولية (ايدا) التابعة للبنك الدولي، الأول من نوعه للسودان مُنذ 27 عامًا، وقد ظلت البلاد محرومة من هذا التمويل بسبب ديونه على البنك الدولي ووجوده في قائمة الدول الراعية الإرهاب.