جبل مون- دارفور24
حمل حاكم إقليم دارفور المكلف الادارات الأهلية مسؤولية الأحداث التي شهدتها منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور في وقت أعلنت فيه قبيلة “المسيرية جبل” أحد طرفي القتال فقدان 20 طفل ونزوح مواطني 42 قرية ولجوء آخرين الي تشاد
وتفقد الأحد حاكم إقليم دارفور المكلف الدكتور محمد عيسى عليو ووالي غرب دارفور خميس عبدالله وعدد من القيادات الأهلية المناطق التي شهدت قتالاً قبليا بجبل مون 75 كيلو متر شمال مدينة الجنينة.
وقال حاكم الإقليم المكلف ان مشكلة دارفور مرت بمراحل معقده ومغلفة بقضايا سياسية لكن بعضها أثنى وعرقي، وأضاف لكن هذه المشكلة واضح ان سببها فشل الاداره الأهلية في دفع الديات وحل المشاكل المتراكمة
ومن جانبه قال والي غرب دارفور خميس عبدالله من المؤسف ان تأتي هذه الأحداث عقب سلام جوبا، وتابع نحن نريد أن يكون سلام جوبا سلاما بين المواطنين ولا يمكن ان يستمر الصراع تحت أية مسميات، واردف: هذا غير مقبول ان تكون حرب مفتوحة بين المكونات
ولافتاً ان حكومته كانت تعلم أن هنالك سوقاً في منطقة صليعة حاضرة محلية “جبل مون” لا يسمح للاخرين بالتسوق فيه في اشاره الي منع العرب الرحل من دخول السوق منذ نحو عام
وكشف خميس عن مساعي لاستدعاء كل الادارات الأهلية، لاخطارهم اما يتحملوا مسؤولياتهم تجاه منسوبيهم او لنا خيارات أخرى حسب وصفه
في الأثناء قال أمير قبيلة المسيرية جبل حافظ الشيخ ان منطقة جبل مون تعرضت لهجوم غادر بواسطة مسلحين يستغلون 350 حصان و60 دراجة نارية وعربات دفع رباعي تتبع لقوات الدعم السريع، وأضاف هذا الهجوم تأثرت به المنطقة تأثيرا كبيرا
وقال إن هنالك اكثر من 20 طفل مفقودا ونزوح مواطني 42 قرية ولجوء اعداد كبيرة الي دولة تشاد