الجنينة- دارفور24
تشهد المناطق الشمالية بولاية غرب دارفور المتاخمة للشريط الحدودي مع دولة تشاد توترات أمنية وحركة تجييش واسعة على خلفية سرقة اكثر من 350 رأس من الإبل بالقرب من منطقة الحتانة 80 كيلومتر شمال الجنينة عاصمة الولاية.
وفي أواخر أكتوبر الماضي شهدت مناطق الحتانة والقرى الحدودية المجاورة معارك بين العرب والزغاوة راح ضحيتها 8 قتلى من الطرفين بسبب سرقة مواشي.
وفي العاشر من نوفمير وقع الطرفين علل وثيقة صلح في منطقة “كلبس” بحضور مستشارين من قيادة قوات الدعم السريع وحركة تحرير السودان جناح مناوي.
وإلتزم الطرفان بوقف العدائيات واعادة المواشي المنهوبة، فيما التزم مستشاري قوات الدعم السريع وحركة مناوي بدفع الديات، لكن بعد مضى خمسة أيام من وقف العدائيات تم نهب اكثر من 350 رأس من الإبل من المنطقة.
ونقلت مصادر لدارفور24 عن حشود أهلية كبيرة في المناطق الشمالية للولاية من أصحاب المواشي المنهوبة من العرب الرحل استعداداً لاستردادها، بينما يجري تجميع وتحشبد من قبل الزغاوة داخل الشريط الحدودي وخارجه.
وعلمت دارفور24 من المصادر إن قيادات عليا منهم قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تواصلوا مع أطراف القضية وطالبوا بالتهدئة
وأشارت المصادر الى أن تلك القيادات طالبت بمهلة 48 ساعة انتهت مساء اليوم الاربعاء ليتمكنوا من معالجة القضية.