خالد عمر الناطق باسم العملية السياسية في السودان

 

أعلن حزب “المؤتمر” السوداني، الجمعة ، دخول معتقلين سياسيين في البلاد إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار احتجازهم منذ 25 أكتوبر الماضي. ، و”حرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية”.

حيث قال الحزب، في بيان، إن “المعتقلين السياسيين المحتجزين بزنازين جهاز الأمن قرب موقف شندي بالعاصمة الخرطوم، دخلوا بإضراب مفتوح عن الطعام اعتباراً من اليوم الجمعة”، دون الإشارة إلى أعدادهم.

من بين المعتقلين المضربين عن الطعام، وزير شؤون مجلس الوزراء بالحكومة المحلولة، خالد عمر يوسف، والأمين السياسي لحزب “المؤتمر” السوداني، شريف محمد عثمان، والقيادي بـ”التجمع الاتحادي”، جعفر حسن، بحسب بيان الحزب.

البيان أضاف: “هناك العديد من المعتقلين السياسيين من الأحزاب ولجان المقاومة تم اقتيادهم لأماكن مجهولة”، دون تفاصيل أخرى.

بينما لم يصدر أي تعليق من السلطات السودانية على ذلك حتى الساعة.

فيما لا يوجد رقم مُعلن من قِبل السلطات السودانية حول عدد المعتقلين السياسيين في البلاد منذ إجراءات البرهان.

كانت السلطات قد أفرجت عن خمسة من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير التجارة السابق مدني عباس مدني والناشط المعروف محمد ناجي الأصم، وفقاً لما قاله مدني لوكالة رويترز، الجمعة.

كما أفرجت، الإثنين الماضي، عن أربع شخصيات سياسية بارزة أخرى، من بينها عمر الدقير زعيم حزب “المؤتمر” السوداني، وياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الذي كان مستشاراً لحمدوك.

جاءت تلك الإفراجات في أعقاب عقد الجيش اتفاقاً في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والإفراج عنه من الإقامة الجبرية وإعادته لمنصبه. ونص الاتفاق على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.