الخرطوم- دارفور24
قالت مساعدة وزيرة الخارجية للشئون الأفريقية “مولي فيي” ان الادارة الأمريكية تراجع- حالياً- أدوات تقليص المساعدات للنظام العسكري في السودان وعزله عن الأسرة الدولية، وأضافت: نعمل بالتنسبق مع الشركاء لفرض ثمن باهظ على النظام العسكري جراء ما قام به في 25اكتوبر، وقالت “إذا اعتقد بعض شركائنا أن دعم المؤسسة الأمنية السودانية سيفضي إلى استقرار فهم واهمون”
وذكرت مولي فيي- في جلسة الكونغرس التي خصصت لمناقشة الوضع في السودان- أن السودان لا يمكنه أن يتقدم ويستمر في الحصول على المساعدات إلا إذا غير قادة الجيش من عقليتهم، وأردفت: أوضحنا لقادة الجيش السوداني ضرورة وقف استخدام القوة الفتاكة ضد المحتجين وتعزيز المسائلة في صفوف رجال الأمن، وأن العنف ضد المتظاهرين في السودان وتقويض الديمقراطية يجب أن ينتهي.
وقال السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في جلسة الكونغرس اليوم- الثلاثاء- إن العنف الموثق ضد المدنيين قبل انقلاب 25 أكتوبر وبعده يثبت ان الجيش السوداني وحشي ولا يمكن الثقة به وغير قادر على قيادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
وطالب ريش الولايات المتحدة ان تتخذ قرارات لتحميل الجيش وغيره من معرقلي العملية الانتقالية المسؤلية.
وطالب السنياتور الديمقراطي “بن كاردن” بأن يكون دعم الشعب السوداني بالفعل وليس بالقول،  وتساءل: أين العقوبات لمحاسبة منتهكي حقوق الشعب السوداني ؟.
وقالت نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “ايزوبيل كولمان” إنه رغم تجميد المساعدات بعد استيلاء الجيش على السلطة الا الوكالة تنظر في دعم التحول الديمقراطي في مجالات تقوية القيادة السياسية المدنية، احترام حقوق الانسان، وحق التعبير السلمي والتظاهر ودعم الشعب السوداني لانهاء سيطرة الجيش على السياسة والاقتصاد.