إتهم الحزب الشيوعي السوداني، الآلية الثلاثية، بتأييد الإفلات من العقوبة في الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها المحتجون، وجدد تمسكه بمساءلة ومحاسبة الجناة.

و انطلقت المباحثات السودانية -السودانية غير المباشرة  الخميس وتضمنت جلسات مباحثات منفصلة بدأت بلقاء قوى إعلان الحرية والتغيير/التوافق الوطني، وتبعه لقاء آخر مع قوى إعلان الحرية المجلس المركزي ولقاء ثالث ضم الحزب الاتحادي الديمقراطي”.

وبعث الشيوعي السوداني، رسالة إلى الآلية الثلاثية المشتركة، عبر فيها عن رفضه لدعوتها للإجتماع به.

وقال الحزب في رسالته، ”ليس هناك سبب جديد للاجتماع بكم بعد أن أوضحنا لكم في اجتماع سابق موقفنا من جهودكم للتفاوض المباشر بين القوى السياسية والانقلاب العسكري وقوى سياسية كانت شريكة للمؤتمر الوطني حتى سقوط سلطته في ابريل 2019.“

وإعتبر في بيان له دعوة الآلية، جزء من خطتها للتفاوض غير المباشر، التي قال إنه بعد أن فشلت جهودها للتفاوض المباشر.

وتابع بالقول : ”وبالنسبة لنا، فنحن متمسكون بعدم التفاوض مع السلطة الإنقلابية ومع المؤتمر الوطني وحلفائه.“

ورأى الحزب أن الآلية ارتكبت خطأً في تعاملها مع القضية السودانية، لجهة أنها تتعامل معها كأزمة بين القوى السياسية والعسكر وينبغي حلها بالتفاوض، ولا تر.. أن هناك ثورة شعبية مستمرة منذ إنقلاب 25 اكتوبر 2021 تهدف للإطاحة بالسلطة الإنقلابية وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تحقق أهدافها في الحرية والعدالة والسلام