الفاشر- دارفور24

أتهم سكان منطقة كولقي 30 كيلو متر جنوب غربي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عناصر من حركتي تحرير السودان قيادة مناوي اركو مناوي، وحركة تجمع قوى تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف دامرة بقرية قلاب مساء الجمعة.

 

وقال عمدة منطقة كولقي رمضان ازيرق علي لدارفور24 إن قوة من حركتي “مناوي وحجر” لا يقل عناصرها عن 39 مسلحاً يستغلون سيارات تسللوا من مخيم زمزم للنازحين وارتكزوا شرق دامرة كولقي قبل أن ينفذوا الهجوم مستخدمين أسلحة ثقيلة وصغيرة، الأمر الذي تسبب في رعب وهلع شديدين وسط الأطفال والنساء، وأشار الى أن السكان تمكنوا من صد الهجوم.

 

وجاء هذا الهجوم بعد مرور عام على الاشتباكات المسلحة بين قوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية جوبا والرعاة في كولقي، والذي خلف أكثر من 15 قتيلاً قادة حركة تجمع تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر.

 

وذكر ازيرق أن الرعاة والرحل ظلوا يتعرضون لاعتداءات متكررة منذ احداث كولقي في اغسطس الماضي آخرها الهجوم على احد الرعاة بمنطقة قلاب ونهب عدد 45 رأس من الضأن قبل أن يتم قتله، وكشف عن وصول قوة مشتركة الى المنطقة امس السبت وقامت برسم الحادث.

 

إلا أن القيادي بحركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي عضو مسار دارفور “محمد ادم كش” قال ان الحركة تتحفظ عن التعليق على اتهام الحركتين بالضلوع في الهجوم على الدامرة.

 

 

وأكد الوالي نمر محمد عبدالرحمن لدارفور24 إرسال قوة مشتركة لرسم الحادث والبحث عن هوية الجناة الذين نفذوا الهجوم.

 

بينما أتهم عمر عبد الرحمن القيادي الشاب بمخيم زمزم للنازحين قيادات داخل المخيم بالتستر على المجرمين، واضاف بأن هنالك جهات تسعى لزعزعة الاستقرار او لخلق كرينك اخر بشمال دارفور على حد تعبيره.

 

وكان والي ولاية شمال دارفور قد طالب باخلاء المخيمات من المسلحين وحذر أفراد بعض الحركات المسلحة من الاحتماء بمخيمات النازحين في مدينة الفاشر.