نيالا- دارفور24
أدت السيول وفيضانات واديي “بلبل وكوقرا” التي اجتاحت منطقة ام زعيفة 46 كيلو متر غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الى غرق طفل يبلغ من العمر 8 سنوات- لم يستخرج من المياه حتى لحظة كتابة الخبر- ليرتفع عدد ضحايا السيول بالولاية الى 15 قتيلاً

 

ودمرت السيول التي اجتاحت المنطقة للمرة الثالثة خلال هذا الشهر جميع ما تبقى من منازل وممتلكات المواطنين، حيث تقع منطقة أم زعيفة بين الواديين.

صور من ام زعيفة
صور من ام زعيفة

وقال أحد سكان القرية محمد اسحق لدارفور24 ان السيول التي اجتاحت القرية ونتج عنها غرق الطفل تدمير كامل لممتلكات السكان، وأضاف: تدفقت المياه بكثافة بعد ان فاضت مياه واديي “بلبل وكوقرا” اللذان يطوقان المنطقة.

 

ووصف مدير ادارة الدفاع المدني ومقرر لجنة الطوارئي بجنوب دارفور العقيد شرطة آدم محمد سنان حجم الخسائر في منطقة أم زعيفة بالفادحة، وذكر أنهم أرسلوا فريقاً لانتشال جثة الطفل.

 

ويرى العقيد سنان لتفادي غرق القرية مستقبلاً، يجب ترحيل السكان الى منطقة أخرى تتوفر فيها السلامة من الغرق.

 

وقالت حكومة جنوب دارفور- امس- ان ضحايا السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية منذ بدء فصل خريف هذا العام بلغ 14 قتيلاً وتضرر منها أكثر من 700 ألف مواطن بعدد من المناطق.

 

وفي السياق احتاجت السيول وفيضانات واديي “كايا وبلبل” مدينة كتيلا- اليوم الإثنين- وخلفت خسائر كبيرة في الأحياء السكنية.

 

وقال مفوض العون الانساني بالمحلية مضوي ضو البيت لدارفور24 ان السيول والفيضانات اجتاحت 11 حياً بالمدينة، وأدت الى انهيار 175 منزلاً بالكامل، ونحو 607 منزل انهارت جزئياً، اضافة الى انهيار أكثر من 900 مرحاض.

 

وأوضح ان حكومة المحلية أجلت 97 أسرة الى مخيم شرق المدينة، 63 أسرة الى مدرستي الشهيد اليحيني وكتيلا الثانوية.

صور متداولة لسكان مدينة كتيلا الذين تم اخلائهم
صور متداولة لسكان مدينة كتيلا الذين تم اخلائهم

 

وذكر أن الأسر التي تم اجلائها تعيش الآن في العراء، وليست هناك مقومات ومواد لايوائها.